تتمثل رؤيتنا في أن يصبح مركز الزعيم الأزهري للأبحاث الصحية مرجعًا علميًا متميزًا في مجالات الصحة والطب، من خلال قيادة أبحاث ذات جودة عالية تستجيب للتحديات الواقعية التي تواجه المجتمع السوداني والإقليمي.

نطمح إلى أن يكون المركز جسراً للتعاون بين الجامعات، مراكز البحوث، والمؤسسات الصحية محليًا ودوليًا، وأن نساهم في إنتاج معرفة جديدة تُترجم إلى حلول عملية وسياسات فعّالة تعزز الصحة العامة.

من خلال الالتزام بالابتكار، الجودة، والتأثير الإيجابي، نهدف إلى تحقيق مكانة مرموقة تجعلنا في طليعة المراكز البحثية التي تقدم أبحاثًا رائدة تواكب المستجدات العلمية العالمية وتلبي في الوقت نفسه احتياجات المجتمع المحلي.

تهدف أنشطة مركز الزعيم الأزهري للأبحاث الصحية إلى تعزيز دور البحث العلمي في خدمة المجتمع من خلال:

• إنتاج أبحاث عالية الجودة تعالج التحديات الصحية المحلية.
• تأهيل كوادر بحثية قادرة على الابتكار والتطوير.
• بناء شراكات فعالة مع مؤسسات وطنية ودولية.
• دعم السياسات الصحية القائمة على الأدلة العلمية.
• نشر المعرفة وتعزيز الوعي الصحي في المجتمع.

رسالة مركز الزعيم الأزهري للأبحاث الصحية هي العمل على تعزيز الصحة العامة من خلال أبحاث علمية عالية الجودة تستجيب للتحديات الصحية في السودان والمنطقة. نركز على إنتاج معرفة علمية قابلة للتطبيق في الواقع العملي، بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية وتحسين حياة الأفراد والمجتمعات.

نضع التعليم والتدريب في قلب رسالتنا، حيث نسعى إلى تأهيل جيل جديد من الباحثين والمهنيين الصحيين القادرين على قيادة التغيير وتحقيق أثر إيجابي في المجتمع. كما نعمل على بناء شراكات قوية مع مؤسسات وطنية ودولية لتبادل الخبرات وتوسيع نطاق المعرفة.

من خلال التزامنا بالشفافية، الابتكار، والمسؤولية المجتمعية، نحرص على أن تكون أبحاثنا ذات قيمة عملية، تسهم في صياغة سياسات صحية قائمة على الأدلة وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

يعبّر شعار مركز الزعيم الأزهري للأبحاث الصحية عن الإيمان بأن العلم هو السبيل نحو حياة أكثر صحة وازدهارًا، وأن المستقبل الصحي لا يتحقق إلا بالبحث والمعرفة والعمل الجماعي.
يجسد الشعار روح المركز ودوره في تعزيز البحث العلمي لخدمة الإنسان والمجتمع، وترجمة الجهود الأكاديمية إلى حلول عملية تُسهم في الوقاية والعلاج وتحسين جودة الحياة.

"نحو مستقبل صحي أفضل" ليست مجرد عبارة، بل التزام دائم بالابتكار والمسؤولية. إنها دعوة مفتوحة للمضي قدمًا نحو بناء مجتمع صحي مستدام، تُوجَّه فيه المعرفة لخدمة الإنسان أولاً وأخيرًا.